jeudi 16 août 2012

مدينة طنجة عروس الشمال

طنجة ... عروس شمال المغرب

طنجه مدينه جميله في شمال المغرب ولايفصلها عن الشاطئ الاسباني سوى 18 كلم ، حيث يمكن مشاهدة الجنوب الاسباني بالمنظار من هضاب طنجه وهي قريبه من مالقه والجزيره الخضراء بالاندلس وكذلك فهى لاتبعد كثيرا عن جبل طارق ومن اشهر معالمها بقايا مسرح ساربنتيس ومغارة هرقل الفينيقيه

نقطة تقاطع بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وبين الحضارات، مدينة طنجة المغربية غنية بتاريخها العريق، بموقعها الجغرافي والجيوستراتيجي المتميز، بجمالية عمرانها وبتنوع عطاءاتها الفنية والثقافية.

مدينة البوغاز طنجة، بوابة إفريقيا إلى أوروبا، هي أيضا مدينة سياحية بامتياز لما تتوفر عليه من معالم تاريخية وشواطئ رائعة ومنتجعات ربيعية ألهمت العديد من الأعمال الإبداعية العالمية.

وموقعها القريب من أوروبا والبعيد نسبيا عن العاصمتين التاريخيتين للمغرب، فاس ومراكش، أهلها في أواخر القرن الثامن عشر لاحتضان السفارات والمصالح الأجنبية المرتبطة بها، فكانت بذلك بمثابة عاصمة ديبلوماسية للمغرب، مما ساهم في تألق نجم مدينة البوغاز، إذ توافد عليها زوار وسياح من عدة دول، أهمها بريطانيا وفرنسا وأسبانيا والولايات المتحدة والبرتغال وإيطاليا. وأقام بها في منتصف القرن التاسع عشر الجنرال الإيطالي "غاريبالدي" وحرر بها مذكراته. وقد زارها القيصر الألماني "غيوم الثاني" سنة 1905 للتعبير عن أطماع بلده تجاه المغرب.


أهم المعالم السياحية

تعرض مدينة البوغاز على السائح مشهدين متفردين هما "رأس مالاباطا" شرقا بالساحل المتوسطي، حيث يمكن التمتع بمنظر رائع لطلوع الشمس، و"رأس سبارطيل" المطل على المحيط الأطلسي، الذي يقدم مشهدا خلابا لغروب الشمس. وتتوفر طنجة أيضا على عشرات الكيلومترات من الشواطئ الرائعة ذات الرمال الذهبية والمياه الهادئة سواء على الساحل المتوسطي أو الساحل الأطلسي.

وعلى مقربة من"رأس سبارطيل"، حيث تمتزج مياه المتوسط والأطلسي، توجد "مغارات هرقل" حيث أقام العملاق "هرقل" واستراح بعد إنجازه للأعمال الخارقة الشهيرة حسب الأساطير اليونانية والتي إلى جانب دلالاتها التاريخية تتمتع بجمالية خاصة تجعلها قبلة للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء.

وفي الطريق المؤدية إلى "راس سبارطيل" توجد "الغابة الدبلوماسية" الممتدة على عشرات الكيلومترات التي تفتح ذراعيها الخضراوين بشجر البلوط والصنوبر والأرز لعشاق النزهة والفسحة والرياضة.

وهناك في قلب المدينة القديمة "القصبة" المحاطة بسواري رخامية بديعة، حيث يوجد متحف (قصر السلطان سابقا) يحتوي على نوادر من التراث المغربي: خشب مزخرف، زرابي، أسلحة، ملابس وغيرها. وكذا عدة مساجد، أهمها "الجامع الكبير" وجامع سيدي بوعبيد ذي الصومعة البديعة بزخرفتها المتميزة والتي تطل على "السوق الكبير" حيث تباع مختلف المواد والمنتجات المحلية والمستوردة.

وتمتاز مدينة البوغاز أيضا باحتضانها لحدائق "المندوبية" ذات الأشجار العريقة التي تمتد جدورها إلى ثمانية قرون ولمتحف متميز ألا وهو "متحف فوربس" الذي يحوي 115000 من تماثيل الجنود الذين يشخصون أشهر المعارك التاريخية: معركة الملوك الثلاث، معركة "واترلو"، أو معركة "السوم".
 ومن أهم مشاريع السياحة البيئية بالمنطقة المشروع الذي يحمل اسم «دوفين ريزورت رأس الفلوكة» الذي تقوم مؤسسة «فيرم» السويسرية المتخصصة في أبحاث الثدييات البحرية بإنشائه والمتمثل في محمية للدلافين ومرصد للحيتان الضخمة العابرة لمضيق جبل طارق. ويهدف المشروع إلى إنشاء محمية طبيعية داخل المجال البحري معدة لاستقبال مجموعة من الدلافين التي تعيش حاليا في حالة أسر داخل أحواض مغلقة، من أجل مساعدتها على التأقلم مع الحياة البحرية الطبيعية قبل إطلاقها في البحر.

وهذه اجمل الصور :





مدينة مراكش

معالم المدينة

مسجد الكتبية
جانب من المدينة
قصر البلدية
بائعو السجاد في سوق مراكش
الحمامات: بلغ عدد الحمامات في مراكش أربعة وعشرون حمامًا. المدارس: عددها ست مدارس أشهرها المدرسة اليوسفية والمدرسة العباسية ومدرسة حومة باب الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح. نهر واد أسيل: وقد بنى على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين. سور مراكش: بناه الخليفة على بن يوسف اللمتونى باقتراح من الإمام ابن رشد الفقيه، وانفق على بنائه سبعين ألف دينار ذهبى واستغرق بناؤه مدة ثمانية أشهر.

المساجد

عدد مساجد مراكش مائة وثلاثة وعشرون مسجدا أهمها:
  • جامع الكتبية
  • مسجد المنصور الموحدي
  • مسجد الشيخ سيدى محمد صالح
  • مسجد حارة الصورة
  • مسجد الشيخ الجزولي
  • مسجد مولاي اليزيد (مسجد القصبة)
  • مسجد محمدو

[عدل] بوابات المدينة

[عدل] الأحياء الرئيسية

jh المحاميد

السياحة

mercredi 15 août 2012

مدينة أغادير



ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.

شاطئ أكادير

شاطئ أكادير واحد من أجمل شواطئ جنوب المغرب، وهو يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تتراوح بين حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، أو ركوب الخيل وممارسة الرياضات المائية، أو الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية على طول الساحل.

حديقة أولهاو Olhao

المعروفة أيضا باسم "حديقة العشاق"، هذه الحديقة الرومانسية تستقطب زواراً من كل الأعمار لقضاء وقت في جو من الرومانسية، وفي طبيعة خلابة، وهي مجاورة لمتحف أقيم لإحياء ذكرى زلزال أكادير.

وادي الطيور

حديقة حيوان مصغرة تهتم بكل أنواع الطيور وبعض الحيوانات الأخرى، تقع على بضع خطوات من الشاطئ، تجلب إليها الصغار والكبار على حد سواء لما تقدمه من معلومات تخص الطيور وأنواعها وهجرتها. وتتوفر هذه الحديقة على اصناف عديدة من الطيور والحيوانات التي جعلها تتميز عن باقي حدائق المغرب, وفي الاونة الأخيرة قامت الحديقة ببادرة حسنة على ساكنة اكادير والمدن المجاورة وذلك بفتح على العموم.

 ساحة الأمل

أهم ساحة بمدينة اكادير. ففيها تقام مهرجانات متنوعة. تجلب سياحا من مختلف مناطق العالم وأهم هذه المهرجانات مهرجانات أكادير، مهرجان "تيميتار" (كلمة أمازيغية تعني علامات). تساهم هذه المهرجانات في إبراز التراث الفني والثقافي للمدينة.

القصبة

المعروفة محليا بـ "أكادير اوفلا" ومعناها القصبة الموجودة في الأعلى، وهي عبارة عن معلم تاريخي حي يجسد تاريخ المدينة، خاصة أنها شهدت الزلزال دون أن تتأثر به فبقيت شامخة. تقع القصبة على قمة جبل يعلو ب 236 متر عن سطح البحر وذلك بشمال مدينة أكادير التي يشرف عليها. تأسست سنة 1540 م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي لهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين استقروا عند قدم الجبل منذ 1470 م في إطار بحثهم عن طريق الهند، وقد أنشأوا عند الساحل قرب عين فونتي حصناً وأقاموا على سفح الجبل برجا آخر لمراقبته مما دفع السعديين إلى بناء القصبة على قمة نفس الجبل. لقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541 م ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية القصبة إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها. أهم مكونات القصبة قبل الزلزال
  • سور خارجي مدعم أبراج وله باب مصمم بشكل ملتو وذلك لأغراض دفاعية.
  • مسجد كبير.
  • مستشفى.
  • مبنى الخزينة والبريد.
  • منازل وازقة وساحات صغرى.
  • ملاح وهو حي خاص باليهود معبد.
  • أضرحة من أهمها ضريح سيدي بوجمعة أكناو خاص بطائفة كناوة.
  • ضريح للايامنة.
القصبة اليوم تطل على الشاطئ بشعار المملكة « الله – الوطن – الملك ».